مُخالفة كل الحملات السابقة لاعلانات الدينيم الخاصة بها، ركّزت حملة كالفن كلاين الجديدة للشرق الأوسط، والتي تم إطلاقها في 3 نيسان (أبريل)، على مجموعة متنوعة من المبدعين الشباب الذين يعيشون بداية نجاحاتهم المهنية.
تشارك في الحملة مؤثرة أزياء سعودية هالة عبد الله ، والتي رسخت مكانتها بسرعة كواحدة من صانعات المحتوى المتميّزات في المنطقة. ثم هناك عارضة الأزياء والمخرجة الفلسطينية السورية، لانا البيك ، جنبًا إلى جنب مع محمد الأحبابي ، وهو المصور الإماراتي والمخرج السينمائي والفنان التشكيلي. والتقط الجميع عين كاميرا.
تحت اشراف المصور الصيني البريطاني، ألكسندرا ليس، يقف الثلاثي أمام خلفية أنيقة وبسيطة لعرض مجموعة جينزات العلامة الأمريكية. بالنسبة للنساء ، ركزت جميع التصميمات على الصور الظلية الشابة والبسيطة والألوان المحايدة التي تتماشى مع كل الأذواق – كنزات متماسكة يسهل ارتدائها، وفساتين تي شيرت ضيقة كاجوال وأنيقة في نفس الوقت ، وبنطلونات متعددة الاستخدامات. وفي الوقت نفسه ، يتخذ عرض الرجال نهجًا أكثر راحة مع القمصان التي يزيّنها شعار العلامة، والسترات المريحة ، وقطع الملابس الخارجية الكلاسيكية التي تضمن الظهور بلوك أنيق بدون أي مجهود.
لطالما كان كالفن كلاين مرادفًا للأزياء المثيرة ، والإعلانات الجريئة ، والنهج الجريء للأناقة – فكر في توم هنتناوس وهو يرتدي زوجًا من الملابس الداخلية الضيقة في سانتوريني من قبل بروس ويبر ، أو حتى مؤخرًا ، لحملة العلامة التجارية خريف 2016 ، عندما قدم مغني الراب يونغ ثاغ الملابس النسائية على غرار الشباب البلطجة. هذا الموسم ، مع طاقمها المتنوع من العارضات والمؤثرين الذين يمكّنون الأجيال القادمة ، تواصل العلامة التجارية دفع الحدود بطريقة لا تجيدها إلا علامة كالفن كلاين.
