Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

الممثل المصري أحمد مالك سفيرًا لدار “ديور” في الشرق الأوسط

مبروك

الممثل المصري أحمد مالك لديه دور جديد، وهو دور لم نعتد عليه تمامًا. تم تعيين النجم المولود في القاهرة سفيراً للأزياء والعطور لديور في الشرق الأوسط، مما يجعله أول سفير للدار الباريسي العريقة في المنطقة.

وفي بيان صحفي صدر، قالت العلامة التجارية إن الممثل “يُجسّد روح وتفرّد أسلوب ديور وهو سيُمثّل جرأة وإبداع علامتنا التجاريّة في الشرق الأوسط.”. ينضم النجم المصري لمجموعة من أبرز سفراء ديور الآخرين، بما في ذلك أمثال جيمين عضو فرقة “بي تي اس” والممثلين جوني ديب وروبرت باتينسون، من بين آخرين.

وفي الوقت نفسه، هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها الشاب البالغ من العمر 27 عامًا عالم الأزياء الفاخرة، فقد تم تعيين مالك سفيرًا لدار كارتييه الفرنسية الفاخرة في يونيو الماضي.

وفي جانب آخر من أخبار ديور،  وفقًا لمجلة فارايتي فإن الدار تحضر فيلم سيرة ذاتية يتمحور حول صعود المصمم الراحل كريستيان ديور إلى الشهرة في أوائل القرن العشرين،.

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par MAD Solutions (@mad_solutions)

من إخراج المنتجة والممثلة الحائزة على جائزة سيزار الفرنسية، إلسا زيلبرستين، تدور أحداث السيرة الذاتي في باريس ما بعد الحرب العالمية الثانية وتتبع مراحل حياة ديور منذ خطواته الأولى كمصمم أزياء وصولاً إلى تأسيسه لما يُوصف اليوم كمركز قوة  ودار عريقة تنشر أسلوبها الراقي وجماليتها الدقيقة  لأكثر من خمسة عقود.

من كتابة السيناريست الفرنسي جوليان تيسير (خطة هوكوب)، سيسلط هذا العمل التلفزيوني القادم  الضوء على العديد من الجوانب الأقل شهرة في حياة ديور وأعماله، ويتطرق إلى علاقة الحب التي جمعته مع جاك بينيتا وعلاقته مع يده اليمنى ريموند زيناكر بالاضافة طبعًا إلى شغفه بالموضة.

وقالت زيلبرشتاين لمجلة فارايتي: “كان كريستيان ديور رجلاً يحب الخصوصية وهو ما جعل الناس لا تعرف الكثير عنه. كما لم تكن شخصيته متألقة مثل مصممي الأزياء الآخرين أو الرموز الثقافية الشعبية، لكنه لم يكن أقل روعة”.

وتابعت: “إنه عالم أعرفه جيدًا لأنني نشأت فيه من خلال والدتي”. كان كريستيان ديور مثل “السيد العادي” ولم يكن باريسيًا، بل جاء من نورماندي.  لقد كان دائمًا متحفظًا ولكنه كان أيضًا مرنًا للغاية. ولهذا السبب لا يزال إرثه حياً حتى اليوم.”

في الواقع، مع استمرار تغير سلوكيات المستهلكين في جميع أنحاء العالم، قبل شراء منتج أو خدمة، يبدو أن الأفراد أكثر حرصًا على معرفة أين ستذهب أموالهم وما هي القيمة التي سيدعمها دولارهم. بغض النظر عن المجالات أو التفضيلات،  يبدو أن إمكانية التتبع هي الكلمة الرئيسية في يومنا هذا وعصرنا، وينضم عالم الموضة إلى قائمة ضحايا  هذا الاتجاه الأخير.

على الرغم من أن المعلومات المتعلقة بالوقت المحدد الذي سيشق فيه الفيلم طريقه إلى الشاشة الكبيرة لا تزال طي الكتمان، إلا أن الجمهور يستعد ببطء لتتبع حياة ديور بصريًا، بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمن على حياة تلميذه السابق، أي إيف سان لوران، سيرة ذاتية.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة