Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

رسميًا: المغرب سيستضيف كأس العالم لكرة القدم 2030

بعد نتائجهم التاريخية

مع مرور أسابيع فقط على الذكرى السنوية الأولى لتأهل المغرب التاريخي إلى نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، تم تعيين المملكة الواقعة في شمال إفريقيا رسميًا كواحدة من الدول المرشحة لاستضافة لنسخة 2030 من بطولة كرة القدم التي تقام كل أربع سنوات. البطولة، حسب ما أفاده الموقع الصحفي الرياضي القائم على الاشتراك The Athletic.

تشارك المغرب بملف يضم إسبانيا والبرتغال بتقديم عرض ثلاثي يعد بتجربة كأس العالم غنية ثقافيًا تجمع بين جوهر التقاليد الأفريقية والأوروبية والأيبيرية.  وكما تبين، فإن النسخة التي تحتفل بمرور 100 عام على انطلاق البطولة ستشهد أيضاً إقامة مباريات في أمريكا الجنوبية، مما يجعل الحدث المرتقب ليس فقط الأول من نوعه الذي يقام عبر قارتين، بل ثلاث قارات.

بهدف إعادة كأس العالم إلى موطنه الأصلي وتنظيمه في دول لم يسبق لها تنظيمه، تسعى النسخة المئوية تكريم الدول الثلاث وتحقيق حلمها في  استقبال مثل هذه البطولة المرموقة لأول مرة.

للتذكير، استضافت أوروجواي النسخة الأولى من البطولة وفازت بها بفوزها على الأرجنتين في النهائيات، مما يضفي الشرعية على مشاركتها في الذكرى السنوية للحدث بعد سبع سنوات من الآن. أما بالنسبة لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، وهو الاتحاد الوحيد الذي تم تأسيسه في ذلك الوقت، والذي كان مقره الرئيسي في باراجواي إلى الأبد، فقد تلقى أيضًا دعوة لتعزيز مشاركته في تاريخ الرياضة. من ناحية أخرى، وبينما تحتفل اللجنة المنظمة بذكرى ثلاث من الدول المؤسسة الرئيسية للمسابقة، فإنها تعتزم أيضًا الظهور لأول مرة في دولتين أخريين، وهما البرتغال والمغرب، اللتين لم تتمكنا مطلقًا من تنظيم الحدث الرياضي الدولي في الماضي.

بعد المباريات الافتتاحية الثلاث الأولى، ستسافر أوروجواي والأرجنتين وباراجواي ومنافسيهم إلى المغرب وإسبانيا والبرتغال، حيث ستقام بقية البطولة.

هكذا يصبح المغرب ثاني دولة أفريقية وعربية تستضيف كأس العالم بعد جنوب أفريقيا في عام 2010 وقطر في عام 2022. الوقت وحده هو الذي سيحدد ما إذا كان المغرب سيتغلب على إنجازه التاريخي الذي حققه في النسخة الأخيرة على أمل أن يصبح أول دولة أفريقية وعربية تصل إلى هذا الحدث العالمي، بل لربما ترفع الكأس المنشودة.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة