في الثامن من سبتمبر/أيلول، شهد المغرب لسوء الحظ واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخه، حيث تعرضت مقاطعاته الجنوبية لزلزال مدمر أدى إلى مقتل أكثر من 2500 شخص – وهو رقم آخذ في الارتفاع في الوقت الذي نكتب فيه هذا المقال.
ووفقا للخبراء، يُعدّ هذا الزلزال الأكثر قوة وضررا في تاريخ المملكة منذ أكثر من قرن حيث بلغت قوته 6.8 درجة على مقياس ريختر. ولنضع الرقم في سياقه الصحيح، حسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، هناك تسعة زلازل فقط بلغت قوتها خمس درجات أو أعلى حدثت في المنطقة منذ عام 1900 دون أن تتجاوز أي منها الستة على الإطلاق.
ومع وقوع الزلزال بالقرب من المركز السياحي مراكش، لا يزال تأثيره محسوسًا بشكل كبير في جميع المناطق المحيطة بالبلاد حيث تسبب في أضرار وضحايا على طول الطريق حتى الدار البيضاء؛ العاصمة الاقتصادية للمغرب. هذا وقد ضرب مركز الزلزال المناطق الريفية والمعزولة مما جعل تزويد هذه القرى النائية بالمساعدة اللازمة أو الكافية للنجاة صعبًا للغاية. ووفقاً لروايات مباشرة من السكان المحليين، فقد انهارت بعض البلدات بالكامل تقريباً واضطر مئات المدنيين إلى اللجوء إلى النوم في العراء حيث لم يكن أمامهم أي خيار آخر.
هذا وحذر العلماء المواطنين من خطر الهزات الارتدادية التي من الممكن توقعها في الأيام التالية للكارثة. وهو ما حدث بالفعل يوم الأحد – بعد أقل من 48 ساعة من الزلزال الأول – بهزات وصلت إلى قوة 3.9 درجة على مقياس ريختر، زادت من عمق الأزمة وأثارت الذعر بين الناس ومحت أي أمل لتحسين الوضع.
ومع مرور الثواني والدقائق والساعات الحاسمة، إلا وازدادت خطورة الموقف وندرة الموارد المتوفرة لعدد كبير من الضحايا في المواقع المتضررة والتي يصعب الوصول إليها. لذلك، قمنا بتجميع قائمة شاملة للفنانين والعلامات التجارية والمنظمات والجمعيات الخيرية التي كثفت جهودها للمساعدة في الزلزال الإغاثة في المغرب وتتلقى حاليًا تبرعات.
Artists For Morocco
Voir cette publication sur Instagram
تم إطلاق المجموعة الجديدة بعد أن تعرض المغرب لزلزال كارثي في محاولة لجمع الأموال لأولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة. يضم برنامج Artists For Morocco أربعة وعشرون فنانًا مغربيًا راسخًا وناشئًا، وقد أطلق مزادًا للمطبوعات تذهب جميع عائداته إلى المؤسسة الإنسانية المحلية، “قبائل الريف”، التي تعمل على الأرض لتوصيل المساعدات للمحتاجين.
إلياس غريب
Voir cette publication sur Instagram
سيقوم المصور إلياس غريب ببيع أربع من مطبوعاته في الفترة من 11 إلى 17 سبتمبر، مع التبرع بجميع العائدات لقبائل الريف. وكتب المصور على إنستغرام: “بعد الأحداث الحزينة والمخيفة التي لا يمكن تصورها والتي شهدتها منطقة مراكش خلال ليلة الجمعة إلى السبت، تضامنا مع شعبي من المغرب، قررت بيع أربع مطبوعات مختلفة من أعمالي”.
Suez Studio
Voir cette publication sur Instagram
سيتم التبرع بنسبة 100% من جميع الأرباح التي تم تحقيقها من خلال فعاليّة Morocco Fundraiser Tee إلى صندوق الطوارئ البريطاني عبر المغرب.
Casablanca
Voir cette publication sur Instagram
تعهدت العلامة التجارية للملابس الجاهزة، والتي تتخذ باريس كمقر لها، بتقديم مساعدة مالية للمنظمات المحلية غير الربحية قبائل الريف والجمعية المغربية للتنوع البيولوجي وسبل العيش، اللتين تقدمان الدعم الميداني للمتضررين من الأزمة.
Boiler Room
Voir cette publication sur Instagram
كتبت المنظمة: “نأمل الخير لشعب المغرب”، وأصدرت تي شيرت Boiler Room Marrakesh لدعم العائلات المتضررة. سيتم التبرع بنسبة 100% من الأرباح لنداء الطوارئ الذي أطلقه صندوق الطوارئ المغربي.
Psychologues Maghreb
View this post on Instagram
تقدم المنظمة غير الربحية، Psychologues Maghreb، حصص علاج مجانية لتوفير الراحة والإغاثة وطريقًا نحو التعافي لمن هم في أمس الحاجة إليها. ويتم تقديم الاستشارة باللغات الإنجليزية والدارجة والأمازيغية والفرنسية.
Rif Tribes
Voir cette publication sur Instagram
أطلقت المنظمة غير الربحية نداءً طارئًا لجمع التبرعات لجهود الإغاثة من الزلزال. وتكرس المؤسسة جهودها لدعم المجتمعات الريفية المتضررة في جبال الأطلس الكبير.
جمعية الأمل للنساء
Voir cette publication sur Instagram
تقوم المنظمة التي تقودها النساء بتوفير الغذاء والمساعدات الحيوية لأولئك الموجودين في المنطقة المتضررة. يمكن لجميع الراغبين في المساهمة ماليًا التبرع لجمع التبرعات للإغاثة من الزلزال التي تنفذها مؤسسة غير ربحية.
البنك الغذائي
Voir cette publication sur Instagram
تقوم منظمة البنك الغذائي الخيرية بجمع التبرعات لدعم ضحايا الزلزال خلال هذه الأزمة الصعبة.
التنوع العالمي
Voir cette publication sur Instagram
تعمل مؤسسة التنوع العالمي، بالشراكة مع الجمعية المغربية للتنوع البيولوجي وسبل العيش، على حشد جهودها لتوفير الإغاثة الطارئة وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة لبعض القرى التي يصعب الوصول إليها والتي تأثرت بالزلزال.
