أحبي نفسك ولكن لا تُبالغي وتغتري. كوني شرسة، لكن لطيفة في نفس الوقت. كوني طموحة، لكن تحلي بالواقعية. هذه الرسائل هي بعض من الخطابات المتناقضة التي دائما ما توجه للمرأة. تضمن هذه التوقعات التي يفرضها المجتمع فشل النساء في الالتزام بمعايير معيّنة غير مفهومة. من الصعب أن تجد المرأة نفسها خارج فقعات الضوضاء التي تملي عليها ما يجب أن تفعل وكيف يجب أن تكون لذلك قررت علامة ماك كوزمتيكس تحدي هذه المعايير غير الواقعية من خلال حملتها الإقليمية الأخيرة. تم اطلاق الحملة يوم 8 مارس تحت عنوان “كما أنا”.
تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة ، تم نشر مقطع الحملة الذي تبلغ مدته دقيقة واحدة وتشارك فيه كل من عارضة الأزياء والمقدمة التلفزيونية غالية أمين والمؤثرات عبير سندر ونيرفانا عبدول وهاويّة الألعاب الإلكترونية مشاعل. تتبع الحملة قصة أربع نساء مؤثرات في منطقة جدة التاريخية في المملكة العربية السعودية وهن يتعاملن مع الرسائل والآراء والتعليقات المتناقضة التي تواجهها النساء كل يوم.
View this post on Instagram
منذ تأسيسها عام 1984، لطالما كانت علامة مستحضرات التجميل الكندية تدعم الشمول وتشجع تمكين المرأة وتحتفي بالفردية والتعبير عن الذات. وتأتي هذه الحملة لتثبت هذا النهج الراسخ.
عبرت أمين ، وهي من أشد المدافعات عن نظرة الجسم الإيجابية: ” كوني جزءًا من هذه الحملة يعني أن حلمي أصبح حقيقة. كان التصوير في جدة ، وهي مدينتي ، جميلًا وسرياليًا. الأصالة التاريخية لمنطقة البلد تكمل حقًا قيم الأصالة التي نريد إيصالها في الحملة.” وأضافت: “أعتقد اعتقادا راسخا أن التعبير عن الذات هو من صميم البحث عن السعادة”.
كما أكدت عبدول ما قالتها: “أن تكون أنت كما أنت هو شعور محررٌ للغاية… إنها الحرية المطلقة والتمكين. تمثلنا هذه الحملة في رسالتها الجوهريّة أننا كنساء لا نحتاج إلى الامتثال لتوقعات المجتمع حول كيف نبدو ونشعر ونكون.”
