Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

تعرفوا إلى المصورة المقيمة في الإمارات التي تحتفي بتصوير الإناث!

لا يمكن لأي رجلٍ أن يصوّر امرأة كما تصورها امرأة أخرى!

ازداد على مر السنوات القليلة الماضية عدد المصوِّرات الإناث اللواتي يقفن خلف عدسة الكاميرا، وفي هذا دعم لـ”نظرة الأنثى” في عالم التصوير نحن بأمس الحاجة إليه، خاصةً وأنه مجال يسيطر عليه الذكور. تقول المصورة تاميلا كوتشكاروفا البالغة من العمر 22 عاماً والمقيمة في الإمارات العربيّة المتحدة “لا يمكن لأي رجلٍ أن يصوّر امرأة كما تصورها امرأة أخرى!” حيثُ يُعدّ كتابها الجديد ”  Girls” بمثابة تكريم للنساء.

 

 

على الرغم من افتتانها بالوجوه منذ طفولتها، إلا أن “كاشكاروفا” لم تأخذ التصوير على محمل الجد إلا عندما عُرضت عليها كاميرا قبل عام. وعلى الفور قامت بالتركيز في صورها الحالمة على النساء اللواتي يلهمنها ويجسدن المرأة العصرية. وتصف كاشكاروفا ما يقف وراء إلهامها في عملها: “لقد تطورت المنطقة كثيراً فيما يتعلق بقضايا المرأة، وهذا ما يلهمني. فأنا أريد أن أشارك في هذه الحركة”. في الواقع، جاءت الفكرة الفعلية من تأليف “Girls” بعد زيارتها لموطنها قبل عامين، حيث اكتشفت كتاباً قام جدها الراحل بكتابته وكان هو الشيء الوحيد المتبقي منه. وتضيف: “أردت أن أترك أثراً أبدياً من خلال هذا المشروع”.

 

 

من خلال مجموعتها الكبيرة والمنتقاة من النساء الشابات والمتمردات، تحلل صور كاشكاروفا الحميمية الأنوثة في دبي بطريقة غير مسبوقة، كونها تكشف عن مدى تعدد الثقافات وتنوعها. كان من المهم بالنسبة لكاشكاروفا أن تقوم بتصويرهن جميعاً في منزلها ليقينها بأنهن سيكشفن عن قوتهن الحقيقية متى ما شعرن بالراحة حيث تقول “كل أولئك الفتيات يتمتعن بالقوة على طريقتهن الخاصة” ثم تضيف: “يتم تقديم صورة كل منهن مع العبارة التي تختارها، وأعتقد بأنّ هذه الفكرة جديدة كلياً، حيثُ من النادر ما تُعطى للفتيات الفرصة للتعبير عن أنفسهن بهذا الشك

 

 

يتوفر Girls للبيع في بوتيك Frame في منطقة D3 حيث تأمل المصوّرة الشابة تسليط الضوء على الوعي النسائي المزدهر في المنطقة من خلال الاحتفال بالجمال الطبيعي والعفوي لشابات دبي.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة