Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

أغنية سانت ليفانت وإم سي عبدول هي تحية جديدة لغزة

اندماج ثقافي صادق

تبدأ الأغنية بإيقاعات الطبلة التقليدية ونغمات الغيتار العربي  لترسم الأوتار المتتالية بعد ذلك سيمفونية حية من الاندماج الثقافي.  تُمهد المقدمة المتناغمة وصول سانت ليفانت وإم سي عبدول في أحدث أغانيهم المنفردة التعاونية التي تم تصويرها في الأردن تكريمًا لفلسطين.

تحت اسم ديرة، وهو المستوحى من العلاقة العائلية لسانت ليفانت (ولد مروان عبد الحميد) بالتراث المعماري في غزة من خلال فندق الديرة، وهو فندق بوتيكي يطل على الشاطئ يتردد عليه الصحفيون الأجانب بانتظام لتغطية أحداث غزة منذ بنائه في عام 2000. لقد تحمل الفندق، الذي أطلقت عليه مجلة تايم لقب “الماس الخام في قطاع غزة”، سنوات من الحرب والدمار الذي ابتليت به الأراضي المحتلة في السنوات الأربع والعشرين الماضية – ليكون بمثابة الشهادة الرمزية على الصمود الكبير الشعب الفلسطيني.  من خلال “ديرة”، يتعمق سان ليفانت بمهارة في موضوعات الهوية، ويتشابك ببراعة بين جذوره الجزائرية والفلسطينية، ويضيف على الأغنية طبقات من السرد الشخصي والتاريخ الجماعي.

ومع ذلك، فإن إضافة ام سي عبدول البالغ من العمر 15 عامًا هي التي تدفع المسار إلى آفاق جديدة. تحمل كلماته ثقل الصراع الداخلي والحب الصامد لوطنه لتخترق طبقات الموسيقى بكل صدق. فيعلن: “حتى لو أسافر كل العالم، مش ملاقي زي فلسطين” – وهي قصيدة مؤثرة لشعبه ولغزة، لروح الصمود التي لا تقهر.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة