بجيل الإيمو Trashy Collection تحتفي المجموعة الجديدة لـ

موضة البوب بانك على الطريقة الفلسطينية

Lady Marmelade منذ أن شاهد المصمم الفلسطيني شكري لورانس البالغ من العمر 20 عاماً، فيديو
على اليوتيوب وهو طفل، أصبح مهووساً بقوة مقاطع الفيديو الموسيقية. حيث أوضح قائلاً “لقد وقعت في غرام أفلام الفيديو الموسيقى التي تخلق عالماً مرئياً”. ولكن بسبب نشأته في بلدٍ مزقته الحرب – وفي بيئةٍ صعبة يوصف بها شعبه بالإرهابي – سرعان ما أصبح الإنترنت بمثابة ملجأ له، حيث وجد 
(MSN, MySpace إشارة إلى حقبة الـ ) XD لورنس وجيله القوة والقبول من خلال بناء مجتمعاتٍ على الإنترنت. وجاءت مجموعته الجديدة بعنوان بمثابة احتفالٍ بالحنين إلى ما يعنيه أن تكون عربياً من جيل الإيمو

Trashy Collection تم إطلاق علامة
في عام 2017 بهدف مكافحة العنصرية من خلال الموضة ووسائل التواصل الاجتماعي، وقد أحدثت ضجةً في مشهد الأزياء الإقليمي، وذلك بفضل نهج لورانس المتفرد وموقفها الليبرالي من المعايير التي تفصل بين الجنسين. وبعد أن حققت شهرةً عبر الإنترنت منذ أيامها الأولى، نمت العلامة التجارية لتقوم بمشاركتها الأولى في أسبوع الموضة في الأردن بشهر مارس الماضي. إذ يقول لورانس في حديثه عن قدرة الموضة على إحداث التغيير “لقد رأيت عرضنا بمثابة حصان طروادة. فكعلامة تجارية تحاول تغيير القواعد وتحدي الرقابة التقليدية على صناعة الأزياء، تمكنا من نقل رسالتنا الخاصة بالشمولية إلى حدثٍ ما زال يُعتبر مقتصراً على العلامات التي تحاكي النهج السائد”. ويضيف “لقد كان من الرائع رؤية رد فعل الجميع في العرض. إذ يبدو أن الناس متحمسون للفكرة الجديدة التي نحاول جلبها إلى الشرق الأوسط 

 

Voir cette publication sur Instagram

 

First look !شكراً لقبولك الإضافة

Une publication partagée par tRASHY تراشي (@trashyclothing) le

هذا كله له معنى خاص لأن لورنس يتذكر بأن طفولته كانت تتسم بالحزن؛ فمجموعته هي مظهر من مظاهر الإبداع لأنها تستخدم تلك المشاعر و  Marilyn Manson وGreen Day و T.A.T و Tokio Hotel لتجسيد تصاميمه. ويعتبر لورنس
الشخصيات الأكثر تأثيراً عليه في عالم الموسيقى، فقد بدا من الواضح أن لورانس وضع نفسه في فقاعةٍ من ألبومات ستايل الإيمو عندما كان أصغر سناً في محاولة منه للشعور بالإنتماء. فيقول “بعد جمع أرشيف خاص بفترة منتصف الألفية من المنشورات والصور وأسماء الحسابات على الفيس بوك، أدركنا أن الصدق كان الحالة التي سيطرت على طريقة تعبير الناس عن أنفسهم في تلك الفترة”، مضيفاً “حتى أنه هناك شخصاً أطلق على نفسه على فيسبوك إسم
“Trapped in a Jail of Sadness”

Voir cette publication sur Instagram

 

NEW COLLECTION. MARCH 29. XD.

Une publication partagée par tRASHY تراشي (@trashyclothing) le

في مجتمعٍ يُعلم الشباب الإلتزام بالتقاليد (التي لا مفر منها تقريباً)، اضطر لورانس وأصدقاؤه إلى بناء آلية مواكبة لأنفسهم من خلال الموسيقى والإنترنت حيث يمكنهم التعبير عن مزاجهم بحرية دون الشعور بأن أحداً يحاكمهم. ولكن بعد مرور عشر سنوات ومع استمرار تحريم مناقشة الصحة العقلية، أصبحت الموضة ملاذاً آمناً للورنس للتعبير عن الذات والشمولية، حيث يجد فيها الثقة لتحدي معايير عالمٍ عنصريٍ غير متجانس. فيقول “أنا شخصياً لا أشارك مشكلتي مع الآخرين في الحياة الواقعية. بل أقوم بتفريغ كل طاقاتي في عملي”

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة