دعونا نعترف بأننا جميعاً بحاجة إلى منح عقولنا الراحة من وقت إلى آخر، بين متطلبات حياة العمل والالتزامات العائلية ومواكبة الاضطرابات العالمية يعتبر الخروج التام من شبكة الإنترنت هو الحل الأمثل.
من المرجّح أنّكم مثلنا تقضون ساعات طويلة كل يوم في تصفح حساباتكم على الإنترنت، لذا يُعتبر الهروب إلى مزرعة منعزلة هو كل ما نحلم به هذه الأيام.
رغم أنّ الميمز مثيرة للضحك، لكن هل هي قادرة على منحكم الهروب الذي تتوقون إليه؟
وهنا نعرض لكم بديلاً عملياً للهروب: تابعوا هؤلاء المصورين الذين ستنقلكم أعمالهم ببساطة إلى عالم آخر.
أنس وعزيز
يلتقط بوعزيز اللحظات الهادئة من الحياة اليومية، في أجواء مفعمة بالهدوء والمشاعر الحساسة. ستُضفي صوره الفوتوغرافية الحالمة لمسة رومانسية على صفحاتكم.
جوهر عوني
يتعمق عوني بجمال وطنه من ساحل البحر المتوسط إلى مدينة سيدي بوزيد الريفية الجنوبية في تونس. تجسّد صوره مشاهد الحياة اليومية الروتينية من منظار شاعري صادق ومفعم بالدفء.
اسماعيل زيدي
من المؤكد أنّكم تعرّفتم على صور إسماعيل زيدي المفعمة بألوان الباستيل والتي استحوذت على صفحات الإنستاغرام لعدة أشهر. يشتهر هذا المصور المقيم في المغرب بدمج عناصر تقليدية مثل قبعات القش التقليدية والأوشحة المطبّعة بالورود أو الملاءات السيريالية العائمة مع المناظر الطبيعية المذهلة.
مشاعل الساعي
قد تكون هذه المصورة البحرينية مشهورة بلوحاتها التي تستكشف الأنوثة وسياسة الجسد، إلا أنّ صورها التي تمثل المناظر الطبيعية غير المفلترة تعدّ ملاذاً مثالياً للهروب.
محسن إينو
يشتهر إينو بالتقاط صور المواقع البعيدة التي تمتاز بالأزلية والهدوء. سيأخذكم حسابه على الإنستاغرام في رحلة مذهلة إلى عالم آخر.
جنان النصري
تجسّد صور هذه المصورة المغربية الحميمة والمفعمة بمشاعر الحنين إلى الوطن رحلتها من موطنها إلى نيويورك وباريس. من خلفيات جذابة لمدينة نيويورك إلى الشوارع الهادئة في وجدة، ستمنحكم صفحتها فرصة التمتع برحلة سفر مذهلة.