مع الإعلان عن تفشي فيروس كورونا ووصفه بالوباء، بدأ العديد من الأشخاص بأخذ موضوع الوقاية من الفيروس على محمل الجد. وفي حين أن انتشار الفيروس يختلف من دولة إلى أخرى، إلا أن منظمة الصحة العالمية اعتبرته وباءً عالمياً، وذلك على الأغلب لتشجيع دول معينة على اتخاذ تدابير أكثر قوةً إن أمكن.
وقد صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيانٍ له “أثبتت عدة دول أنه يمكن مكافحة هذا الفيروس والسيطرة عليه”. ومع ذلك فقد شدد أيضاً على أن بعض الدول قد تعاني من نقص الموارد للنجاح في الحدّ من انتشاره، وعلى الأغلب العديد من البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تندرج ضمن هذه الفئة.
إن كنتم تعيشون في دولةٍ قد لا تكون قادرة على اتخاذ إجراءات مماثلة لتلك التي اتخذتها إيطاليا أو كوريا الجنوبية للحد من انتشار الفيروس، فاحرصوا على الاستعداد للفيروس بشكلٍ جيد.
إضافةً إلى ضرورة غسل اليدين بشكلٍ منتظم، إحدى طرق الحد من انتقال العدوى هي ممارسة “البعد الاجتماعي”. لذا، إن كنتم تخططون للبقاء في المنزل من أجل الوقاية، أو إذا كنتم قد أوصيتم بالخضوع للحجر الصحي، فإليكم ما ستحتاجونه.
احتفظوا بميزان الحرارة في متناول يدكم
باعتبار أن أحد أعراض فيروس كورونا هو الحمى، فمن المهم أن يكون لديكم ميزان حرارة في المنزل لمراقبة التغيرات في درجة حرارة الجسم.
جهزوا مؤونة من الأطعمة غير القابلة للتلف
وهذا يشمل المأكولات المعلبة والمياه المعبأة والحبوب والمعكرونة وما إلى ذلك.
قوموا بتخزين الضروريات المنزلية
مثل الصابون والشامبو ومعجون الأسنان ومناديل الحمّام.
تأكدوا من تطهير جميع الأسطح
كمقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة والألواح الجانبية والطاولات وصنابير المياه- إذ يجب التأكد من تعقيمها جميعاً بانتظام.
احتفظوا بكمية جيدة من الأدوية في المنزل
اتصلوا بطبيبكم لمعرفة ما إذا كان ذلك ممكناً.
احتفظوا ببعض النقود في متناول يدكم
وذلك لحالات الطوارئ.
تجنبوا مشاركة الأدوات الشخصية
حتى مع أفراد عائلتكم.
ابقوا على اطلاع على المعلومات والمستجدات المحلية حول تفشي المرض
تابعوا وباستمرار توصيات وزارة الصحة في بلدانكم.