7 أكاذيب لا بد أنكم قلتموها لأهاليكم العرب

حان وقت الصراحة...

إذا كنت قد نشأت في كنف عائلةٍ عربية، فعلى الأغلب أنك كذبت مراراً وتكراراً على والديك. من الصعب التغاضي عن التشدد الذي نتعرض له من أهالينا، ولكن هذا هو الواقع. 

وإذا أردنا التحدث بكل صراحة فلا بد أن نناقش الموضوع الأهم وهو التحيّز الجنسي وتفضيل جنسٍ على آخر. فهناك الكثير من الخطوات التي ما زال علينا أن نخطيها في العالم العربي لكي نصل إلى المساواة التامة بين الجنسين. فهناك تفضيل واضح من قبل الأهالي للصبيان على البنات (وكل الفتيات العربيات اللواتي تربين مع إخوانٍ صبيان يوافقن الرأي). 

سواء كنا صبيان أو بنات، جميعنا اضطررنا لإخفاء بعض الحقائق عن أهالينا المتشددين، وكان من الصعب علينا القيام بذلك، خاصةً في تلك السن الصغيرة. ولكن سرعان ما أصبح هذا الأمر طبيعياً بل ويومياً. وبعضنا تعايش معها والبعض الآخر رفضها تماماً. 

إليكم 7 أكاذيب لا بد وأنكم قلتموها لأهاليكم العرب في وقتٍ من الأوقات. 

خليل يصبح خديجة، ومريم تصبح مروان!
ماذا لو وقع الهاتف بيد أحد الوالدين؟ لا يمكننا أن نكشف لهم حقيقة أصدقائنا وأننا نكلم شخصاً من الجنس الآخر!

سأنام في منزل أسماء الليلة
بمعنى آخر “أنا ذاهبة إلى حفلة”.

كلا، ليس لدي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي!
لا بد من استخدام اسم مزيف، وإلا يجب حظر كل أفراد العائلة!

كلا لم أشتري تنانير وشورتات قصيرة!
هذه للبنات… وعلى الأغلب أنك أخفيتها في أعماق الخزانة وارتديتها في السيارة أو منزل صديقتك أو الحمام.

“أعرف أنني تأخرت ولكن هناك ازدحام مروري”
ازدحام في الساعة 11 مساءً؟! لم لا!

أعتقد أن الوشم فكرة سيئة
ولكنهم لا يعرفون أن تخبئ 3 أوشام في أماكن تسهل تغطيتها في جسمك.

سأصبح طبيباً / طبيبةً
بمعدل 2.6 GPA!

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة