للوافدين الجدد من اليد العاملة، لا شيء أكثر إثارة للقلق والتوتر من إجراء مقابلة للحصول على وظيفة. بدءاً من عملية تقديم الطلب إلى إجراء المقابلة، هناك العديد من الأشياء في الحياة التي تسبب القلق كالبحث عن وظيفتكم التالية.
ومع ذلك فهي ليست معقدة بشكل كامل. بمجرد إجراء مقابلة، يلتزم أصحاب العمل عادةً بمجموعة معينة من الأسئلة تتراوح بين السؤال عن نقاط قوتكم إلى نقاط ضعفكم. إذا كنتم تبحثون عن نصائح حول طريقة الإجابة عن هذه، فإن الإنترنت مليء بالإجابات.
إلا أنّ هذا ليس صلب موضوع هذا المقال. نحن هنا لمناقشة الأسئلة التي على الرغم من كونها مزعجة، إلا أنّها باتت طبيعية داخل المنطقة وخارجها. قامت الفنانة السعودية والمستشارة الإبداعية علاء البلخي بالإشارة إلى الطبيعة الغير لائقة لهكذا أسئلة أمس على الإنستغرام، وكلها صادمة للغاية.
إنّها أسئلة متأصلة في محاولاتهم لتحديد طبقاتكم الاجتماعية أو التنميط العرقي والديني، هذه هي الأسئلة التي يجب الاحتراس منها خلال مقابلة العمل التالية.
“ماذا يعمل والداك؟”
لا يمكن تقييمنا من خلال مهن والدينا.
“شكلك لا يوحي بأنّك عربي!”
في منطقة تمتد من أقصى غرب شمال أفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية كيف يفترض أن يكون شكل العربي بالضبط؟
“كيف سددت رسوم جامعتك؟”
هذا ليس من شأنك.
“هل تخطط لإنجاب الأطفال في وقت قريب؟”
أكرر، هذا ليس من شأن أي شخص.
“على الرغم من أنّك عربي إلا أنّ لغتك الإنجليزية رائعة.
إنه عام 2020، حيث أصبحت اللغة الإنجليزية لغة عالمية.
“إنّك مثقف جداً على الرغم من أنّك شخص متدين جداً”
غالباً ما تتحمل المحجبات العبء الأكبر من هذه الأسئلة.
“أين أمضيت الصيف عندما كنت طفلا؟”
يجب على امتيازكم الطبقي إظهار بعض الاحترام.
“كم كان آخر راتب شهري تقاضيته؟”
لا تسألني عن تاريخ راتبي. ادفع لي ما استحقه لقاء عملي.