Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

10 أشياء محرجة يتوجّب على الشخصيات المؤثّرة التوقّف عن فعلها

لا تتبعهم

نحن نعيش في عام لا سابق له في التاريخ الحديث، نحن لسنا فقط في خضم جائحة بل نشهد أيضاً ذروة حركة Black Lives Matter. في حين لا يمكننا التنبّؤ بنتائج كلا الحدثين، إلا أنّهما وبلا شك سيدخلان كتب التاريخ.

إنّها ليست المرّة الأولى التي تتعرّض فيها البشريّة لوباء، كما أنّها بالتأكيد ليست أول حركة تطالب بالحقوق المدنية (على الرغم من أنّ حركة BLM أكثر عالميّة من أي وقت مضى) إلا أنّ دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعاملنا مع كلتا التجربتين هو ما يجعلهما أمراً غاية في التعقيد.

منذ بداية انتشار فيروس كورونا تمّ تسليط الضوء بغير قصد على ضعف الشخصيّات المؤثرة النمطية. بعد أيام قليلة من الحجر الصحي المفروض من الدولة، كانت الصناعة بأكملها في موضع تساؤل، حيث سأل كاتب في صحيفة الغارديان: “هل سينجو نمط الحياة من فيروس كورونا؟”. كما أطلقت صحيفة Business of Fashion على انهيار صفقات العلامات التجارية خلال الجائحة بـ “المؤثّر الهائل في إفلاس الشركات”.

قام المتابعون على وسائل التواصل الاجتماعي بتجنّب ونبذ الشخصيّات المؤثّرة التي حاولت بيع وتسويق منتجاتها خلال فترة الحجر الصحي وكذلك انتقدوا الشخصيّات التي حاولت إضفاء صورة إيجابية على فترة الحجر. وعقب مقتل جورج فلويد في مايو واجهت الشخصيّات المؤثرة من غير السود رد فعل غاضب بسبب خروجهم في الاحتجاجات بهدف حصد المزيد من الشهرة. تمّ انتقاد البعض منهم بسبب نشاطهم الأدائي على وسائل التواصل الاجتماعي إثر مشاركتهم المربعات السوداء على ملفاتهم الشخصية على الإنستاغرام والذي أدّى في النهاية إلى طمس محتوى حركة #blacklivesmatter. كما تمّ نبذ أولئك الذين ظلّوا صامتين وطُلب محاسبتهم.

وفي ذات الوقت شهدنا بعض الشخصيّات المؤثرة الذين استخدموا منصّاتهم للتضامن مع الحدث، مثل المؤثّرة الكويتية آسيا والتي تُعتبر واحدة من القلائل الذين أعربوا عن التزامهم بمكافحة العنصرية بشكل فعّال، حيث وضعت صفحتها على الإنستاغرام لمدة ثمانية أيام متتالية تحت تصرّف السيدات العربيات السود لمنحهن فرصة تبادل تجاربهن ومناقشة قضيّة العنصرية في العالم العربي.

وغنيّ عن القول بأنّ المؤثّرين مثل آسيا نادرون جدّاً خاصّة في المنطقة. إن كنتم شخصيات مؤثّرة ولا تعرفون الطريقة التي تستخدمون بها منصاتكم الخاصة خلال هذه الأوقات، جمعنا لكم بعض النصائح:

لا تحشروا عبارات #BLM المبهمة بين صوركم وأنتم بملابس السباحة خلال العطل. إنّه نوع من النشاط الأدائي.

الاحتجاجات ليست Coachella لذا توقّفوا عن التعامل معها وكأنّها مهرجان موسيقي.

لا تشاركوا بشكل أعمى في صيحات التواصل الاجتماعي دون أن تتحقّقوا منها كما ينبغي.

لاتقدّموا نصائح غير مجدية حول فيروس كورونا ما لم تكونوا خبراء.

يمكن للمحتوى الخاص بك الانتظار

لا تدعموا العلامات التجاريّة التي تعتمد معايير أخلاقية جدليّة.

لا تنشروا عبارات تضامن مبهمة، استخدموا منصّاتكم لدعم الأصوات الأخرى.

إنّ اقتباساتكم المستوحاة من شخصيات عامّة ذات بشرة سوداء أو قادة الحقوق المدنية ليست كافية، استثمروا الوقت لقراءتها وتعلّم المزيد عنها.

لا أحد يرغب برؤية صوركم الآن.

شارك(ي) هذا المقال

مقالات رائجة