بما أنّ هوليوود وأكثر من ثلث العالم لا يزالون في الحجر المنزلي، سوف تمرّ شهور قبل أن نرى النجم الممثّل رامي مالك في فيلمه القادم من سلسلة أفلام “بوند” No Time to Die، ولكن ومع تعليق إنتاج الأفلام الضخمة والتأنّي في إعادة فتح دور السينما، سيكون لدينا فرصة فريدة للاستمتاع بمجموعة أفلام متميّزة من المنطقة.
من المغرب إلى مصر، تسلّط المؤسسات السينمائية الضوء على موهبتها في إنتاج الأفلام المحليّة وذلك من خلال بث الأفلام التي يصعب العثور عليها في بعض الأحيان مجّاناًعلى الإنترنت. وها هو معهد فلسطين للسينما (PFI) ينضم إليهم.
أطلقت المنظّمة التي تشتهر بعملها في الحفاظ على السينما الفلسطينية مبادرة تسمّى”منصّة الفيلم الفلسطيني”، وهي منصّة تتيح لها عرض فيلم فلسطيني واحد كل أسبوع على موقعها.
بالتعاون بين صانعي الأفلام الفلسطينيين والمؤسسات الثقافية الفلسطينية الأخرى سيقوم معهد فلسطين للسينما PFI بعرض مجموعة أفلام مثل فيلم “عمر” المرشّح لجائزة الأوسكار للمخرج هاني أبو أسد، وفيلم “أمريكا” الحائز على جائزة Cannes Critics للمخرجة شيرين دعيبس التي كانت في السابق جزءاً من هذا البرنامج.
أصدرت المنظّمة دعوة عامّة لتقديم الأفلام التي تمّت صناعتها من قبل المخرجين الفلسطينيين، بمحاولة منها لإثبات دعم PFI لصنّاع الأفلام الفلسطينيين بغض النظر عن مدى خبرتهم.
في هذا الأسبوع تمّ عرض الفيلم الوثائقي المغمور “خمس دقائق عن بيتي” للمخرجة المستقلّة ناهد عواد. يستكشف هذا الفيلم الذي تمّ إخراجه في عام 2008 تاريخ مطار القدس الذي يحتلّه الجيش الإسرائيلي منذ عام 1967. يروي هذا الفيلم الوثائقي الآسر تفاصيل نادرة عن قصص فلسطين في الخمسينات والستينات من القرن الماضي عندما كان الفلسطينيون قادرين على السفر بحرّية.
لم يتمّ الإعلان بعد عن برنامج الأسبوع المقبل، ولكن يجب على كل مخرج سينمائي فلسطيني أو عربي أن يبقي علامات التبويب على موقعه الإلكتروني خلال الأسابيع المقبلة.